منظومة الاختبارات المعيارية في الإمارات تعزز جودة التعليم وتنافسية النظام التعليمي
تخضع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم في الإمارات إلى سلسلة من الاختبارات المعيارية المحلية والدولية التي تغطي مختلف المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية. وتشكل هذه الاختبارات قاعدة بيانات دقيقة ومتجددة تعكس مستوى أداء النظام التعليمي، وتدعم تطوير السياسات والمناهج وفق أفضل الممارسات العالمية، بما ينسجم مع رؤية الدولة لبناء نظام تعليمي رائد عالمياً.
أهداف منظومة التقييم
-
قياس مستوى أداء الطلبة الأكاديمي بدقة.
-
تحديد نقاط القوة وفرص التحسين.
-
تزويد صناع القرار ببيانات مبنية على الأدلة.
-
دعم تصميم المناهج وخطط التدخل العلاجي.
-
رفع تنافسية الإمارات في المؤشرات التربوية العالمية.
الاختبارات الوطنية
1. التقييم الأساسي للغة العربية (ABA)
-
يطبق على طلبة الصف الأول في المدارس الحكومية والخاصة.
-
يقيس المهارات الأساسية للغة العربية في التواصل والتعلم.
-
يعتمد على أدوات متنوعة تشمل الاختبارات، ملاحظات المعلمين، استبانات أولياء الأمور، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
-
يهدف إلى تحديد مستوى التقدم في القراءة والكتابة في الصفوف المبكرة، وتوفير مؤشرات دقيقة لدعم البرامج اللغوية.
2. اختبار الكفاءة القياسي (SPA)
-
يطبق على طلبة الصفوف من الرابع حتى الـ11.
-
يقيس مهارات اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات.
-
يوفر بيانات دقيقة لتحديد مستويات الطلبة وصياغة خطط دعم تعليمية.
-
يعتمد مقياساً موحداً يضمن عدالة القياس، ويسمح بالمقارنات بين المدارس والمناطق التعليمية.
الاختبارات الدولية المعيارية
تشارك دولة الإمارات بانتظام في أربعة اختبارات عالمية كبرى، تسهم في مقارنة أداء الطلبة دولياً، ورصد جودة التعليم:
-
PISA: يقيس قدرات الطلبة (15 عاماً) في القراءة والرياضيات والعلوم، إضافة إلى التفكير الإبداعي والكفاءة العالمية.
-
TIMSS: يركز على مهارات الرياضيات والعلوم لطلبة الصفين الرابع والثامن.
-
PIRLS: يقيس مهارات الإلمام بالقراءة لدى طلبة الصف الرابع، ويرصد تطورهم عبر السنوات.
-
IELS: يقيس مهارات الأطفال في سن 5 سنوات بمجالات: القراءة الناشئة، الرياضيات الناشئة، التنظيم الذاتي، والنمو الاجتماعي والعاطفي.
أثر المنظومة الوطنية والدولية
تسهم هذه الاختبارات في توفير قاعدة بيانات شاملة، تعزز جودة التعليم في الإمارات، وتدعم تطوير السياسات التعليمية المبنية على الأدلة، إضافة إلى رصد الفجوات التعليمية وتصميم خطط علاجية فعّالة، بما يرسخ مكانة الدولة بين الأنظمة التعليمية الأكثر تنافسية على مستوى العالم.
المصدر:الإمارات اليوم