أكثر من 30 ألف زائر في النسخة الـ21 من معرض التعليم الدولي في الشارقة
شهد معرض التعليم الدولي 2025 في الشارقة إقبالاً كبيراً من الطلبة وأولياء الأمور، حيث استقطبت فعاليات النسخة الـ21 التي نظمها مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكثر من 30 ألف زائر من مختلف أنحاء الدولة.
واستضاف المعرض، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز إكسبو الشارقة، أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من 16 دولة، من بينها المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، والمجر، والولايات المتحدة الأميركية، وجورجيا، وماليزيا، والهند، وغيرها.
فرص تعليمية عالمية وبرامج أكاديمية مبتكرة
قدّم المعرض منصة شاملة للزوار للتعرف على أحدث البرامج الأكاديمية والخيارات التعليمية العالمية، التي تلبي احتياجات الطلبة وتواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية. وتنوّعت التخصصات المعروضة بين الطب، والهندسة، والإدارة، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من المجالات الحديثة التي تسهم في إعداد كوادر مؤهلة تنافس عالمياً.
مشاركة قوية من الجامعات الإماراتية
وحظيت الجامعات الإماراتية باهتمام واسع من الزوار، حيث شاركت مؤسسات أكاديمية رائدة مثل كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وجامعة زايد، والمعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي فرع أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الشارقة. وقدمت هذه الجامعات برامج تعليمية مبتكرة تتماشى مع التوجهات المستقبلية للاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات.
منصة متكاملة لدعم مستقبل الطلبة
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن المعرض، الذي نُظم بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ووزارة التعليم في الهند، يُعد من أهم الفعاليات التعليمية في المنطقة، مشيراً إلى أنه يسهم في توجيه الطلبة نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل، ويمدّهم بالمعلومات التي تساعدهم على اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مدروسة تدعم مسيرتهم المستقبلية.
وأضاف أن المعرض يمثل خدمة مجتمعية رائدة تساهم في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام وتنمية الكفاءات الوطنية.
ورش عمل تفاعلية وتعليم ذكي
وشهد المعرض في نسخته الـ21 عرضاً لأحدث الابتكارات التقنية في التعليم الذكي، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية شارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين. وأسهمت هذه الفعاليات في تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات مستنيرة حول التخصصات الدراسية والمنح الجامعية، مع تسليط الضوء على المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل العالمي.
المصدر:الإمارات اليوم
