الإمارات: وجهة تعليمية عالمية تستقطب الطلبة الدوليين ببيئة أكاديمية متطورة ومحفزات استثنائية
تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من أبرز الوجهات التعليمية على مستوى العالم، حيث توفر بيئة أكاديمية متقدمة ومحفزات شاملة تستقطب آلاف الطلبة الدوليين سنويًا. وقد أكد خبراء التعليم والمرشدون الأكاديميون أن الإمارات تقدم نموذجًا فريدًا في استقطاب الطلاب الموهوبين من مختلف الجنسيات، لما توفره من بيئة حاضنة تجمع بين التميز الأكاديمي والتنوع الثقافي، إلى جانب التأثير الإيجابي اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.
ويتمتع الطلبة الدوليون في الجامعات الإماراتية بعدد من المزايا المهمة، منها سهولة إجراءات تأشيرة الطالب، واعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للدراسة، بالإضافة إلى التصنيفات العالمية المتقدمة التي تحصدها الجامعات الإماراتية، مما يعزز من ثقة الطلاب الدوليين في جودة التعليم ومخرجاته.
كما تسعى الجامعات في الدولة إلى دعم الطلبة من الخارج عبر برامج المنح الدراسية، والرسوم التنافسية، وخيارات السكن الجامعي المريحة. وتوفر الإمارات بيئة معيشية آمنة، وتكلفة معتدلة مقارنة بدول أخرى، فضلاً عن التناغم الثقافي والانفتاح الاجتماعي، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا للدراسة والعيش لدى الشباب العربي والدولي على حد سواء.
ويؤكد مسؤولو الجامعات مثل جامعة خليفة، وجامعة الإمارات، والجامعة الأميركية في الشارقة وأبوظبي، على أهمية التقييمات الدولية مثل تصنيف «تايمز للتعليم العالي» في تعزيز تنافسية الجامعات الإماراتية واستقطاب أفضل المواهب العالمية، خاصة في برامج الدراسات العليا والبحث العلمي.
وفي إطار دعم هذا التوجه، أوصى مختصون بإطلاق حملات إعلامية دولية للترويج للدراسة في الإمارات، مع إنشاء بوابة موحدة للطلبة الدوليين، تضم معلومات حول الجامعات المعتمدة، التخصصات الأكاديمية، آليات القبول، والفرص الدراسية المتاحة.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في الدولة 123 مؤسسة معتمدة، تقدم أكثر من 2000 برنامج أكاديمي، يدرس بها أكثر من 200 ألف طالب وطالبة خلال العام الأكاديمي 2024-2025. كما أن الإمارات تحتل المركز الأول عالميًا في نسبة الطلبة الدوليين المنتقلين إليها للتعليم العالي.
المصدر:الإمارات اليوم